المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

اكاديمية شذا الروح قلم الشاعر عادل العبيدي العراق🇮🇶

صورة
طيف امرأة ———————— أفاقت من غفوتها والعين على الأركان ترنو كأنها من فرط العناق تكتحل والشعر المجعد على كتفيها خيوط شمس تكسرت على جيدها وتناثرت على الشفاه ترتجي القبل تهاوت والليل ثعالب تغري بمكرها وفي أودية الظلام تستر صمتت والصراخ بصدرها لهيب من الشوق يشتعل كأن في صمتها خوفًا من الأقدار ترتعد هي ذبيحة أمس غفت على الدموع بحلتها وغدت سابحة في سماء الأوهام ترتحل تطير للشمس في أوائلها تترقب الفجر وهو من الآهات قد ثمل لعل منك الهوى نسائما تسري الى قيس في كراديس تحمل كم تمنيت والمنى تاج أقدسه وكم ترجيت والرجاء في محرابك فاضل ————————————- ب ✍🏻 عادل العبيدي / العراق

اكاديمية شذا الروح بقلم الشاعر د. مدحت مصطفي

صورة
صبراً جميلاً.. يا صغيري أقسم بربي حبيبي وخالقي رافع السماء بلا عماد ولا عمد لأقتصن لحق طفولة استبيحت و قتلـــــــــــــت في المهد ولأقتصن من كل جاحد حاقد ولا اهاب او أخـــــشي أحد لأقتصن من كل ظالم فاجر تربع على كرســـــــــــية وقعد ولأقلعن جذور الظلم والقهر وكل من تكــــــــــــــبر وجحد ولأطيبن خاطرك وأطيب قلبك المجــــــــــــــهد والمجتهد ولأزعن بساتين الفرح وأعوضــــــــنك كل ما فقدت وفقد ولأطعمنك جميل الاكل من كتف الشاة ومن الفخــــــــــــد ولأسقــــــــــيك الحلو كله وماء بارد شرابة حلو كأنه البرد ولن اتركك حتى تفرح وتبهج وتنير الضحكات معالم الخد تتعجبون من نظمي وتتــــــسائلون اهذا شاعر أم قائد جد اقول لكم أنا شخــــــــــــــــص عربي طـموح جداً ومجتهد وارجــــــــــــــوا من الله ان أنال مـكاناً سامياً لم يناله أحد لأطـــــــــــــعم وأزرع وأرعــــــــــــي وأعـمل عمل جدٍ وجد فإن تحقق مرادي ونلت من ربي امنياتي ف لله الــــــحمد وإن انقضي عمري فسأنال من ربي جزاء العامل  المـجتهد بقلم دكتور مدحت مصطفى

اكاديمية شذا الروح قلم الشاعر السوري فؤاد زاديكي

صورة
الخوفُ المُحِقُّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى خائفٌ مِنْ كُلِّ شيءٍ ... كلُّ ما يَجْرِي فَظِيعُ كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا ... بينَ أوهامٍ أضِيْعُ لا أرَى إلّا غُمُوضًا ... فَهْمَهُ لا أسْتَطِيعُ خائِفٌ و الخوفُ هذا ... ما مُطَاعٌ أو مُطِيْعُ شارِدٌ بالفِكرِ تَبدُو ... اِنْعِرَاجاتٌ تُرِيْعُ أوجُهُ الشَّرِّ انفِرَاجٌ ... و المَدَى مِنْهَا وَسِيْعُ لم يَعُدْ لِلخيرِ مَنْحًى ... سائِدٌ, شَرٌّ ضَلِيْعُ كيفَ لِي ألّا أخافَ الدَّهرَ والدّهرُ المُرِيْعُ؟ منطِقُ العَدْلِ انتِكَاسٌ ... سادَ بالعُنْفِ الوَضِيْعُ أرْبَكَ الحقَّ ابْتِدَاءً ... قَدْ رأى هذا الجَمِيْعُ لم يَعْدْ بالأمرِ خَافٍ ... هَلْ لَنَا بَعْضٌ شَفِيْعُ؟ قد تَرَدَّى كُلُّ حالٍ ... حينَما اهْتَزَّ المَنِيْعُ لَعْنَةٌ حَلَّتْ عَلَيْنَا ... في ظلامٍ, ما شُمُوعُ.