حنين الهمسات

.....مصير أحرار........   ياحتة حلم متسطر  بدون أحبار ماتتبخر أنا مسافر وبكره هجيب شمسك  تدفي الكون  شعاع النور مسيره يمر  على صدري  يصبر خافق الأيام  ياحلم الكون أنا كاتب  على صدر السما  همسه من المكاتيب ديوان الجرح مصلوب  على الجدران وبذرة خوفي من بطشك ..........تاريخ حرمان غلبت اعيش بدون  صرخه     بين الغربان ونهش ولاتك ياحره  خلاص إجبار مسير الوعد يترستق  يشق ظلام  كتبت عتاب على  جبينك يابنت الخير  وقولت لخالي ولعمي  هكون مختار  ابدد قناعك الشارد  من الاعذار  ووزر هروبك من نبضي  ميثاق إيثار اثور دايما على همومي  اعيش انسان ياحلم الخير انا كاتبك  كما البرهان لاعمري هفرط بالمعنى  وعزف كمان  حنايا القلب تتعثر  من الدوران وهمس نضالك المارد  مصير أحرار بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

حواء . تسرقكِ العيون  من بين الناس ليُنحَتُ رسمكُ في القلوب وفوق الأجراس ياجاثية" على النسيان كمبهماتِ في قرطاس أمسى العمر لأجلك وهنا" وضعفت فيه كل حواس عشقتُ فيكِ سواد الليل وبعتُ لأجلكِ سواد الرأس من يهربُ من نور جمالك ؟ ويصدُ عن وهجِ الماس ! لاأبغي سواكِ لي دليلا" ولاأبغي غيركِ نبراس أنا شوقي يقتلني شوقا" بك يقطع عني الأنفاس لاشك يوجد في شوقي أو في قاموسي وسواس فأنتي طيف ليلي ليلا"  وماغيرك بليلي وناس ... رافع

جنون الشغف  شغفي اقتربي لأطوق معصميك ليختفي الخوف من سحر عينيك ليخبرك النبض كيف يحتويك الوطن دخلت الحدود دون اذن أو استئذان أنت نور على نور كالبدر في ليلة ظلماء احتليت مملكتي دون تسلق للأسوار  وتمكنت من الروح ببسمة عشق وهيام استوطنت بالشريان والوتين أعلن الاستسلام روضت العقل وكسرت جدار الكبرياء صار الحب فيك عبارات وكلمات  أصبحت عاشقا بحبك حتى الجنان هيا بك أعانق جيدك بالهذيان كاحتواء الوطن للغرباء وكجوري العشاق أحتويك بنبض  الاهتمام لعاشق ولهان  اقتربت والحياء في وجنتيها كالملاك قمر بدر والجديلات كالنجوم المشعات ارتعدت شوقا بلغة العيون ومالت كالأغصان تآلفت  الروح بالروح وتشابكت الأركان وصاح الديك لشهريار وشهرزاد في الصباح جئت اليك بشغف الحب من خلف الأسوار انارت لي طريق الهوى نور على نور في ليلة ظلماء هانت سهر الليالي بطيفك الفتان بقلمي نايف مطر

وردة وكأس وقمر  .. ذات ليلة جفاني النوم أخذت قلمي وسطرت  سطرت كلمات مبعثرة رسمت لوحتي كما أراها  في فراشي أتناول قهوتي  بجانبي قلمي وأوراقي  تأملت من شرفتي  رأيت القمر ساطعا  كانت السماء صافية  فجأة سطع نجمها  في ذاكرتي وخيالي  تذكرتها ليالي  ليالي الصيف الحالمة  يوم أن كنا على الرصيف  نتسامر ونحكي  عن طفولتنا البريئة  يوم أن كنا نتبادل الورود  ورد أحمر لها  وورد أبيض لي  ننظر للقمر  نتأمل الشعاع  في قلبينا ضاع  تهنا مع حكايتنا  شربنا قهوتنا  تناجينا وتلاطفنا  غنٌينا أغنية ألفناها  يوم أن كنا نمرح  في التلال والحقول لم نكن نقدٌر الوقت  كنا نتيه مع أحلامنا  نجترٌ الذكريات  مع أصوات العصافير  وأصوات الرعاة  في المذياع حلو نغمات  هيهات أن نحياها اليوم تلك الحياة حياة صفاء وود  بلا ظلم وظلام وحسد  أغلقت نافذتي  بعد أن غاب القمر  لكن صورة قمري ما غابت  أخذت قلمي  وسطرت رحلتي  مع الكاس والوردة والقمر  هكذا كانت ليلتي ورحلتي صلاح الورتاني  //  تونس

حَدِيثٌ معَ الدَّهرِ شعر/ فؤاد زاديكى أيُّها الدَّهرُ المُعَادِي للأمانِي ... والذي يَسْعَى لإِقصاءِ التَّدَانِي لي حبيبٌ ساهِرٌ يَسعَى وِصالِي ... لا تَقِفْ في صَفِّ هَجرٍ والهَوَانِ أيُّها الجَانِي على قلبٍ حبيبٍ ... عاشَ مَيَّالًا إلى كلِّ افْتِتَانِ يَسْتَحيلُ العيشُ في ظِلِّ التَّجَنِّي ... اِرْحَمِ القلبَ المُعَنَّى والمُعَانِي إنّ خوفي قائمٌ مِنْ أيِّ غَدرٍ ... مِنْكَ فَافْهَمْ موقِفي إنّي أُعانِي في سبيلِ الحُبِّ سَهلٌ كُلُّ أمرٍ ... ما يَكُنْ مِنْ أجلِهِ حيثُ التَّفانِي صادِقٌ في دَعوَتي واللهُ يدري ... صِدْقِيَ المَعهودَ, لا تَسعَى هَوَانِي قد وَعَدْتُ القلبَ أنْ يبقَى سليمًا ... مُخْلِصًا في حُبِّهِ في كُلِّ آنِ دعوَتي هذي رجاءٌ ليس فيها ... غيرُ إخلاصٍ وَفِيٍّ يا زَمانِي إنّني راجَعْتُ أخطائي بِوَقْتٍ ... لَيتَكَ اسْتَرْجَعْتَ صَمَّامَ الأمَانِ إنّني أدرَكْتُها مِنْ فَضلِ وَعْيِي ... هل تُرَى اسْتَدْرَكْتَهَا حتّى تَرَانِي؟ أنتَ دهرٌ تملكُ الأقدارَ حُكمًا ... هلْ لِمَا تأتيهِ بَعضٌ مِنْ ضَمَانْ؟

زورق من ورق وصنعت زورقاً من ورقٍ مبتور وضعته في النهر وجعلته يدور ثم صعدت اليه بكل سرور وفكرت به كوسيلة للعبور سار على الماء يطفو ويغور مررنا بأسماك صغيرة تثور ومن حولنا كانت تغرّد الطيور وتسقط  هناك  أوراق  الزهور وتسابق الزورق فتافيت خبز قد  سقطت من  بقايا  فطور الشمس تعكس على الماء نور فتتحول بدورها لمرآة كالبلّور هذه ضفدعة وذاك غيلم مبهور فيقفز خلفها  كأنه  بها  مأسور وهذي  حجارة  ملساء  وصخور يمرّ فوقها النهر بموجه المكسور والجبل  حولنا   شامخ   مغرور لا ينحني لو رفّت فوقه النسور والشجر ينبت فيه من الحور من خلق اله بديع غفور وصلنا   الضفة  المقابلة بسرور نزلت منه والبسمة وجهي تزور وفي نفسي حديث يدور كيف سأعاود ثانية العبور والزورق مبتلّ مشطور ربما ركبت ورقة كافور او تحوّلت لكلمات وسطور  في صفحة دفتري المشهور  فاطمة البلطجي لبنان/صيدا

#الشوق_يأكلني بلا رأفة والحنين يمزقني  لألف قطعة لأنك داخلي  ويداي لا تستطع لمسك لأنك تعانق روحي وعيناي لا تعانقك عينيك فليحن هذا الزمن ونلتقي ونكون على نفس الوتر ونعزف مقطوعة أني في هواك عاشق  بكل الوفاء فيك أغرق واذوب وأتجمع على جمال عيناك المترف ودونكم تبقى الحياة  بلا روح ويبقى النهار غيوم ويبقى الليل عن القمر محجوب ويبقى لغربة الذات ألم مريع ويبقى الورد بلا عطور ويبقى كل شيء  وكأنه لا شيء فأنتم الحياة بطعمها الحلو ولونها البهيج غيابكم نار في الفؤاد تصطلي والحنين يسرق النوم وراحتي لكن الحب يزيد واللوعة والوله والشغف ينمو بشكل عجيب قد لا تراكم نواظرنا  وعيون القلب أنتم فيها  دوما حضور فعودوا  فعودوا أحبتنا فنحن دونكم موجودون ولا نعيش فأنتم لنا القلب والبصر والنفس والروح عودوا قبل فينا ما لكم فينا تأكله غربات السنين لاننا نشتاقكم نشتاقكم بمعناها الجميل ٢٠٢٢/٨/١٣ #الشوق_يأكلني #بقلمي_وليد_محمد_الخطيب_النزلاوي