منتدي شذي الروح

---------    بكلها تتحب.   -------

عيونها...وخدودها والبسمة
وملامح جميلة
باين عليها تعب
خجل أنثى...
مع الحياء والحشمة
خلى ما فيها ...
وبكلها تتحب
...........................
رغم الألم مزيانة
صوابع عسل...
وفي ذوقها فنانة
لا عاشت خصاصة
ولا قبلت معاها إهانة
وقصة طويلة..
ما قابلتها كتب
خيال وافي معدلات أوزانه
زيتونة في مجرى
وكاثر عليها الصب
............................
فهمت من نظرتها
ان الظروف الكل ما واتتها
صبرت كثير... وتحملت علتها
وياما مواجع 
كاتمة في القلب
 وكل عثرة في وقتها قوّتها
لكن...
لكن معاها الوقت
زاد صُعب
............................
ودعتها...وبكيت
وكل ما حواه 
قلبها حسيت
وساعة فراق
والله ما حبيت
ولعل وجودي
مصدر قلق وتعب
ودعتها...
ومواجعي خبيت
وحسيت السواد
قدام عيني لعب
............................
عيونها...وخدودها والبسمة
وملامح جميلة باين عليها تعب
خجل انثى...مع الحياء والحشمة
خلى ما فيها...وبكلها تتحب.

                       الهادي عباس- تونس

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اكاديمية شذا الروح قلم الشاعر محمود فهمي

صورة
(رعشة لقاء ) وتحمل الريح قلبى بين رذاذ الذكرى غيمات تلاحقني وتعبر بي بين غابات الصنوبر مائدة عتاب تقام  اشم رائحة شواء قلبي يحترق وجسدي مثقل ماذا يحمل لي  هذا المساء  أفكاري مشوشة فوضي عارمة  تحتل أرصفة الحنين  أحلامي حيرى رعشة لقاء  تأبى الظهور  وعلى جبين العمر  تتساقط السنين  ......... محمود فهمي
قراءة المزيد

اكاديمية اتحاد نخبة العرب للشعر والادب قلم♕فريده عاشور ♕

صورة
ويسْألْ فريده عاشور ***** ويسأل لِمَ الهَجر يسْكنُ كوني بمهدِ الوتينِ وتِلكَ السَّعَادَة أنشدها بمدارِ الحَنِينِ ووشمُ جنوني بِقَلْبِك ليس سطورًا عَلَى وجهِ مَوْجٍ ولكنّه كَانَ سَطْوًا عميقًا عَمِيقًا كَشدوِ السّكونِ فَأَنْتِ بِرَعْشَةِ وجْدٍ تُريقِينَ كُونَ الشّجونِ ألا تَبعثينَ بلحنٍ يُعَانِقُ دَرْبي!!؟ فَفِي القَلْبِ شَوقٌ سخينٌ ودَمْعٌ سجينٌ وأسأل كيف مِنَ الصِّدْقِ رَأْبُ المَواجِعِ فِي لَحَظَاتٍ وبالرُّوحِ خوف؟ فَأصْدَاءُ نَبْضي تزيد انْفِعَالِي وإنَّ جِبَالًا مِنَ الحُزْنِ والصَّبْرِ والضِّيقِ يَغْفو بدمعِ العيونِ ويسأل فَهَلْ تَتروِّينَ دُونَ اضْطِرَابٍ فَإنَّ التَعَاسَةَ تسْرِقُ قَلْبي لإنََّ التَودُّدَ لَيسَ مُتَاحًا بلا رَغْبَتَين وَإنَّ وَصالكِ كانَ رفيقَ الظّنونِ وأَنَّ البَصِيرَة تَحْنُو كثيرا وأنْتِ نَواةُ جُذُورِ المرونة وإنّك قد تتمرّدين مثل الخُيولِ الأَصِيلة دَعِينِي أُزَاولُ تَدْبِيرَ أَمْرِكْ لإنّ الحَنَانَ يواكِبُ طبعكْ فإنَّ شُمُوخَكِ يطْرُقُ روحي فوزْري بدا كسحابِ المٓجونِ فَكَيفَ نَرُدُّ زمان الوداد وكَيفَ نَمدُّ على قبْلتَينِ خَمِيلًا غفونا عليه بثغرِ السم...
قراءة المزيد

منتدي عزف ناي وتراتيل روح

صورة
لا تُجازِفْ شعر/ فؤاد زاديكى خَفْ مِنَ الآتي فلا تَدري لهُ ... وِجهةً والأمرُ هذا مُرْبِكُ أنتَ لا تَقوى على تغييرِهِ ... لا ولا حتّى مصيرًا تُدرِكُ اِنْتَظِرْ ما سوفَ يأتي واعِيًا ... ثمّ قَرِّرْ أيَّ دَربٍ تَسْلُكُ عندما يَجلِي وُضوحٌ مُبْهَمًا ... قدْ تَرَى بالعقلِ أينَ المُهلِكُ خَفْ ولكنْ لا تُجازِفْ كيفما ... اِرتأى أمرٌ ورامَ المَسْلَكُ أنتَ مَنْ بالوعيِ شخصٌ ناضِجٌ ... عندهُ الإدراكُ فيما يَمْلِكُ عِ الذي مِنْ واجِبٍ سَعْيٌ لهُ ... حيثُ أحكامٌ وسِتْرٌ يُهْتَكُ في بُلُوغِ الرُّشدِ حِرصٌ فاعِلٌ ... والتِزامٌ بالذي لا يُتْرَكُ هكذا يمضي هباءً دونَ أنْ ... يُرْبِكَ الإحساسَ أمرٌ مُضْحِكُ خَفْ قليلًا ثمّ اِحرَصْ جاهِدًا ... في كثيرٍ مِنْ هُدوءٍ يُسْلَكُ.
قراءة المزيد