ويسْألْ فريده عاشور ***** ويسأل لِمَ الهَجر يسْكنُ كوني بمهدِ الوتينِ وتِلكَ السَّعَادَة أنشدها بمدارِ الحَنِينِ ووشمُ جنوني بِقَلْبِك ليس سطورًا عَلَى وجهِ مَوْجٍ ولكنّه كَانَ سَطْوًا عميقًا عَمِيقًا كَشدوِ السّكونِ فَأَنْتِ بِرَعْشَةِ وجْدٍ تُريقِينَ كُونَ الشّجونِ ألا تَبعثينَ بلحنٍ يُعَانِقُ دَرْبي!!؟ فَفِي القَلْبِ شَوقٌ سخينٌ ودَمْعٌ سجينٌ وأسأل كيف مِنَ الصِّدْقِ رَأْبُ المَواجِعِ فِي لَحَظَاتٍ وبالرُّوحِ خوف؟ فَأصْدَاءُ نَبْضي تزيد انْفِعَالِي وإنَّ جِبَالًا مِنَ الحُزْنِ والصَّبْرِ والضِّيقِ يَغْفو بدمعِ العيونِ ويسأل فَهَلْ تَتروِّينَ دُونَ اضْطِرَابٍ فَإنَّ التَعَاسَةَ تسْرِقُ قَلْبي لإنََّ التَودُّدَ لَيسَ مُتَاحًا بلا رَغْبَتَين وَإنَّ وَصالكِ كانَ رفيقَ الظّنونِ وأَنَّ البَصِيرَة تَحْنُو كثيرا وأنْتِ نَواةُ جُذُورِ المرونة وإنّك قد تتمرّدين مثل الخُيولِ الأَصِيلة دَعِينِي أُزَاولُ تَدْبِيرَ أَمْرِكْ لإنّ الحَنَانَ يواكِبُ طبعكْ فإنَّ شُمُوخَكِ يطْرُقُ روحي فوزْري بدا كسحابِ المٓجونِ فَكَيفَ نَرُدُّ زمان الوداد وكَيفَ نَمدُّ على قبْلتَينِ خَمِيلًا غفونا عليه بثغرِ السم...
تعليقات
إرسال تعليق