اكاديمية شذا الروح قلم الشاعر السوري فؤاد زاديكي
أَعِرْنِي السَّمْعَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أَعْرِنِي أيُّهَا الإنسانُ سَمْعَا ... أريدُ القولَ ما يَأتِيْكَ نَفْعَا
تَحَمَّلْ طَيشَ بَعْضٍ لا خُنُوعًا ... ولكنْ رِفْعَةً تُؤتِيْكَ رَفْعَا
فَفِي هذا نُضُوجُ الوَعْيِ حَقًّا ... فَجِئ مَنْ يَغْفَلُ المَفْهُومَ صَفْعَا
عَسَى مُسْتَيْقِظٌ مِنْهُ انْتِبَاهٌ ... إلى مَسْعًى يَزِيدُ الفَهْمَ نُصْعَا
إذا حاوَلْتَ فَهْمَ الوَضْعِ فَهْمًا ... صحيحًا, يَسْلَمُ الإيقاعُ وَقْعَا
تَخَيَّلْ أنّكَ اسْتَسْلَمْتَ فِعْلًا ... لِرَدِّ الفِعْلِ, لَنْ يُغْنِيْكَ وَضْعَا
تَحَمَّلْ واعِيًا أفعالَ بَعْضٍ ... بِلا أيِّ انْفِعَالٍ رُدَّ رَجْعَا
فهذا مُؤسِفٌ في حَدِّ ذاتٍ ... سُلُوكُ المْثْلِ قد يَرْتَدُّ أفْعَى
و لكنْ رُبَّما المسؤولُ عَنْهُ ... مُعِيْدٌ نَظرَةً, إمَّا تَوَعَّى
بِهذا تُكْسِبُ الشَّخصَ اهْتِمَامًا ... يَرى فيهِ احْتِرَامًا عِنْدَ مَسْعَى
يُرَاعي مِنْكَ هذا دُونَ شَكٍّ ... و هذا الكَسْبُ قد يُعْطِيْهِ دَفْعَا
تعليقات
إرسال تعليق