اكاديمية اتحاد نخبة العرب للشعر والادب قلم الشاعر♕احمد عبد الحي♕ ٩/٩/٢٠٢٤
****** لِقَاء الْغُرَبَاء. ****
ثُمّ الْتَقَيْنَا بَعْد هَجَر مَسَّنَا
الْهَجْر بَاء بِكُلّ سِرَّ فِي الْخَفَاءِ
قَالَت ؛ وَقَد جَلَسْتُ بَيْنَ بنينها
"قَدْ كَانَ يَوْمًا مِنْ أَعَزِّ الْأَصْدِقَاء"
رَاقَبْت نَظَرِيٌّ فِي فَضَاءٍ ضِمْنًا
كَانَت بَنَاتِي تَحْتَمِي غَدَر الشِّتَاء
أَنْكَرَت فِي يَوْمِ سُقُوط مَدَامِعِي
بَلْ عَقَدَ عَهْد قَدْ أَخَلَّ بِالْوَفَاء
"قفي بطلل" قَدْ كَتَبْتُ مشاعري
"ياغادة" كَانَت سَرَابًا فِي الْمَسَاءِ
"إنِّي أُحِبُّك" قَد كَتَمْت أنينها
إنْ كُنْت تَذَكَّرَ أَوْ جَهِلَتْ ماتشاء
فِي لَيْلَةٍ الْهَجْر الَّتِى أَنْفَقْتُهَا
حِين أحتضننا بَعْدَنَا بَعْدَ الْعِشَاءِ
قَدْ كَانَ آخِرُ مَا صبأت مِنْ الْهَوَى
خَمْسٌ مِنْ الْأَعْوَامِ اُكْتُب بالهراء
بَلْ مِنْ سيقرأ إنْ كَتَبْت مشاعري
"لِمَاذَا أَرَاك" قِصَّة بِالشّعْر جَاءَ
يَوْمًا ستلعنك الْقَصِيدَةَ كُلَّهَا
"وَتَمُوت وَحْدَك" وَسَط جَمْع بِالْخَلَاء
إنْ أَنْكَرَ الْخَلّ اللَّيَالِي جُلَّهَا
بَات" أَلْزْهايْمِر" طِبِّه عِنْد الشِّفَاء
إِطْلالٌ قَلْبِك ضَمَّهَا فِي مَهَّدَهَا
إنْ هَدَمَ العش تَهَدَّم بِالْبِنَاء
ماعاد يُجْدِي أَنْ أَقُولَ قصائدي
أَوْ عَادَ يُجْدِي إنْ تَبَاعَدَتْ السَّمَاءِ
حَتَّى وَإِن تَحَطَّمَت الْقُيُود بغلها
حَتَّى وَإِن تَحَرَّرَت الطُّيُور لِلْفَضَاء
سَيَظَلّ ذَلِك عَهِدْنَا فِي دُمْنَا
يَوْمًا نلاقي دربنا بَات هَبَاء
وَيَظَلّ قَلَمِي ناعتا فِي حِبَرَه
أَنَا تلاقينا لِقَاء الْغُرَبَاء
ماكان ذَنْبِك أَن خَلَعْت مَحَبَّتِي
أَوْ كَانَ ذَنْبِي إنَّمَا الرَّحْمَن شَاء
أحمد عبد الحي ٩-٩-٢٠
تعليقات
إرسال تعليق