اكاديمية شذا الروح للنشر والتوثيق الشاعر عبد الكناني
وما فوتُ الأماني ما اكابدهُ
فهل سمعتَ بماضٍ ناءَ قد رجعا؟
وهل أدركتَ من ميتٍ بهِ أجلٌ ؟
لهُ فاضت عيونُ الشوقِ وأنتفعا
يبررُ سرَ الغدرِ منهم منتهى ثقتي
وصفاءَ ودٍ فيهِ القلبً متسِعا
لا سرُ للروح في من كنا نأملهً
أقسى النيابِ حبيبُ منكَ ممتنعا
أغالبُ في زماني غيرَ مكترثٍ
أسيراً صار ذاكَ الودُ وأنقطعا
قاسيتُ جمرَ الشوقِ من ولهٍ
بهِ قلبي من الأهاتِ ما هجعا
ما أصعبَ الهجرُ ممن أنتَ تعشقهُ
وما أبلغَ الجرحُ ان طال به الوجعا
قلبتُ كفيَّ على ما فاض من ألمي
وفرط اهتمامي فيما كنتُ مقتنعا
يسليني على فقدِ الهوى أملٌ
بهِ يشكو فقيدُ الحبِ وأستمعا
عبد الكناني
تعليقات
إرسال تعليق