اكاديمية للحب دومآ بقية قلم الشاعر ابو حيدر الناشي العراق
سرقني عشقك
وأغرقني في يم عينيك
أخذت الأمواج تتلاطمني
وكنت لاأجيد العوم
أحدقت بعيني من أجل
أجد شيء أتشبث به
فلم أعثر على ماينجيني
من الغرق
حتى أهلكتني الأمواج
وقذفتني على سواحل
قلبك
تنفست الصعداء ولملمت
شتات أمري
وأطرقت أبواب حصونك
الموصده
فمنعني الحراس وقيدوني
كأسير
وأخذوا يسألوني من أين
أتيت وكيف وصلت إلى
هنا
الاتعلم بهذه أرض حرام
يمنع الاقتراب منها
الأتعرف بصاحبة هذه
الحصون
قلت لهم أنها سرقتني
وسحرتني بهول جمالها
ولم أفكر بمخاطر طريقها
كل ماكان في ودي أن
أصل إليها
حتى أحظى بذلك الجمال
الذي راقني
وبتلك العيون التي سحرتني
وأطرب أذني من همسها
وأشبع ذائقتي بجمال
كلماتها
وأستشفي بعلاجها الذي
وصفته
حتى يهدء أنيني وأغفوا
على ذراعيها
وصفت لي مرهما أنتشي
به
فسألتها
هذا قليل أريد مرهما يفجر
الأشياء مثل بركان قد هاج
وأنفجر
بقلمي
أبو حيدر الناشي
العراق
تعليقات
إرسال تعليق